استضاف ملتقى اربد الثقافي وملتقى المرأة للعمل الثقافي يوم الثلاثاء 23-7-2024
الدكتورة سلافه فاروق الزعبي أستاذة الإعلام في جامعة العربية المفتوحة ،حيث تحدثت حول موضوع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في المحتوى الإعلامي.
بداية تحدثت المحاضرة عن ماهية الذكاء الاصطناعي وتاريخه والهدف منه ،من حيث إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات ،وكيف يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الاستجابة بشكل هادف للمحادثات البشرية ،وانشاء صور ونصوص اصلية ،واتخاذ القرارات بناء على مدخلات البيانات في الوقت الفعلي .
وقالت إن عصر الذكاء الاصطناعي يشهد تحولا كبيرا في مجال الإعلام ويحتاج الاعلاميون إلى اكتساب مهارات وقيم جديدة لتمكينهم من العمل في هذه البيئة المتغيرة .
وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي أثر بشكل كبير على الإعلام وطريقة نقل واستقبال المعلومات وتحليل البيانات وتحويلها إلى أشياء مفيدة قابلة للفهم للمتلقي .
وأضافت أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى اعلامي جديد مثل الأخبار المقروءة بصوت آلي او الرسائل النصية المحررة تلقائيا. ثم ركزت على أهم الصفات التي بجب على الاعلامي إدراكها وفهمها وتعزيزها لديه مثل أن يكون على دراية بأحدث التقنيات الرقمية وتطوراتها والقدرة على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالجمهور،اضافة الى عملية التفاعل الاجتماعي بأن يكون الإعلامي على اطلاع ولديه كم بمعرفة التحديات الاجتماعية والثقافية والسياسية المختلفة ، وكذلك التعلم المستمر ،ومتابعة احدث التطورات والتقنيات ،والاهتمام بنفسه ،وتنمية قدراته الشخصية ،وتحديث مهاراته بشكل مستمر .
وعرجت بحديثها على موضوع الصدق والمصداقية والصفات التي بجب أن يتميز بها الإعلام ،والمصداقية في نشر المعلومات والأخبار ،اضافة الى بعض المواصفات الأخرى مثل الحرية والانفتاح والتسامح والشعور بنبض الشارع وتحسس معاناة الآخرين.
ثم تحدثت بإسهاب عن التضليل والتزييف وآثار ذلك على المجتمع ،وكيف يعمل هذا العامل في تفشي الأمراض الاجتماعية وغيرها،وهدم جسور الثقة عند الجميع .
وحضر اللقاء جمع من الأكاديميين والأدباء والمفكرين والإعلاميين حيث أثروا الندوة بمداخلاتهم ونقاشاتهم وحواراتهم،،،